الصفحة الرئيسية » المدونات » كيف تعرف انك شخص سيكوباتي؟
سيكوباتي هو مصطلح يستخدم لوصف شخص يعاني من حالة صحية نفسية غالبًا تُشير إلى اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، ولكن كيف تعرف انك شخص سيكوباتي؟ يُجيبنا على هذا السؤال الدكتور محمد أبو حليمة أخصائي الطب النفسي والإدمان في هذا المقال.
تظهر العديد من الأعراض على السيكوباتي قد تُشير للإصابة به، ولكن لا يُمكن التأكد إلا من خلال مراجعة الطبيب والحصول على التشخيص الصحيح.
تظهر سمات المعادية للمجتمع للشخص السيكوباتي خلال مرحلة الطفولة، غالبًا قبل سن العاشرة، ومع ذلك، يمكن لشخص ما أن يصاب بالسمات السيكوباتية لاحقًا.
وتشمل أعراض السيكوباتي ما يلي:
لتشخيص السيكوباتي يقوم الطبيب باستخدام العديد من الاختبارات من ضمنها معيار هير للسايكوباثية (PCL-R) واختبار الاعتلال النفسي (PPI).
حيثُ تهدف هذه الاختبارات لتقييم السلوك المعادي للمجتمع، من خلال تركيزها على المعايير التي تصور عدم الاكتراث بالآخرين وانعدام الندم والشعور بالذنب وغيره من الأعراض.
يحتوي معيار هير للسيكوباثية على 20 عنصرًا ومقياس من صفر إلى اثنين بناءً على مدى توافق الشخصية والسلوك مع العنصر، حيثُ تُشير التصنيفات كما يلي:
لكي يتم اعتبار الشخص سيكوباتي يجب أن يحصل على درجة 30 أو أعلى في تقييم هير للسيكوباثية PCL-R.
قد يكون هناك العديد من العوائق عند علاج الشخص السيكوباتي بما في ذلك رغبة الشخص في التغيير واعتقاده بأنه هو المشكلة في علاقاته، ولكن بشكلٍ عام تشمل خيارات العلاج التي قد تكون مفيدة عند علاج السيكوباتي ما يلي:
يعتمد هذا العلاج على التركيز على الأفكار والمشاعر والسلوكيات غير المرغوب فيها واستهدافها وتعليم الشخص كيف يُسيطر عليها.
يركز هذا العلاج على بناء علاقات صحية ومتبادلة من خلال مهارات الاتصال وحل النزاعات.
يهدف إلى التركيز على مبادئ العلاج السلوكي المعرفي إلى جانب التركيز على التواصل بين الأشخاص والتنظيم العاطفي.
يوضح الكيفية التي تؤثر بها الحالات الذهنية في التفاعل بين الأشخاص والأهداف والمعتقدات مما يُساهم في تحسين الأعراض.
يوصى عادةً بتناول الأدوية فقط في حال لم تنجح العلاجات السابقة في تحسين الأعراض، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد دواء معين لعلاج الشخص السيكوباتي ولكن يتم استخدام الأدوية التي تُساعد على علاج الأعراض التي تُصاحب السيكوباتي ومنها:
تظهر الدراسات أنها يمكن أن تكون فعالة في تقليل العدوانية والقلق والسلوكيات التخريبية الأخرى لدى الأطفال والمراهقين المصابين بالسيكوباتي ومن الأمثلة عليها:
يُمكن أن تُساعد على الحد من العدوانية لدى الأطفال والبالغين وقد تعزز أيضًا تأثيرات المنبهات النفسية، ومن الأمثلة عليها: ريسبيريدون (Risperidone).
يُمكن أن تساعد على في الحد من العدوان والتنمر والغضب ومن الأمثلة عليها: الليثيوم (Lithium).
لا تتردد في حجز موعدك مع عيادة الدكتور محمد أبو حليمة.
المصادر: