الصفحة الرئيسية » المدونات » التبول اللاإرادي: ما دور العلاج النفسي؟
التبول اللاإرادي مشكلة شائعة يعاني منها الكثير من الأطفال وحتى بعض البالغين.
قد يتسبب هذا الاضطراب في الشعور بالإحراج والضيق النفسي، مما يؤثر على الثقة بالنفس والحياة اليومية.
يقدم الدكتور محمد عوني أبو حليمة اخصائي الطب النفسي والإدمان في هذا المقال أهم المعلومات التي تتعلق بالتبول اللاإرادي ودور العلاج النفسي في حل المشكلة.
يُعرَف أيضًا باسم سلس البول الليلي، ويحدُث في 10% من الأطفال في عمر خمس سنوات، وفي 5% منهم في عمر الـ 10 سنوات.
كما يحدث عند المراهقين والشباب، لكن بنسبة أقل تصِل إلى 1-0.5%.
يُعد التبول اللاإرادي مشكلة بيولوجية بحد ذاتها، وعلى الرغم من ذلك، يتسبب في ظهور أعراض نفسية عالية التأثير في الأشخاص المصابين به بشكل شائع، والتي تشمل:
تشمل الأنواع ما يلي:
ويجدر بالذكر أنه يُوجد طريقة علاج متابعة لكل واحد من هذه الأنواع على حدة.
يمكن ذكرهم كما يلي:
مثل:
تشمل الأسباب ما يلي:
ستجد التفاصيل فيما يلي:
يجِب أن يكون طبيبك العام للأسرة قادرًا على إجراء الفحوصات الجسدية الشاملة لطفلك، بما في ذلك تحاليل البول، من أجل الحصول على أفضل خطة علاجية، والتي غالبًا ما تكون عبارة عن أدوية، لكنها لا تُحدِث استجابة على المدى الطويل، وتمتلك العديد من الآثار الجانبية.
وهنا يأتي دور العلاج النفسي في علاج التبول اللاإرادي الذي سيُساعد طفلك على التحكم في المثانة على المدى الطويل بأفضل النتائج.
يمكن أن تساعد جلسات العلاج السلوكي مع طبيب نفسي للأطفال في تعليم الطفل حول الاستراتيجيات التي تُمكنهم من السيطرة على مثانتهم.
يُقوم الطبيب باتباع هذا البرنامج ذو الـ 3 خطوات في بداية العلاج:
لا يستطيع الأطفال الاستيقاظ في الليل للذهاب إلى الحمام، بسبب أنهم لم يتعلموا كيفية التحكم في عضلات المثانة لمنع حدوث التبول اللاإرادي أثناء النوم، لذلك، يجِب أن نتأكد من تلقيهم لهذا التدريب السلوكي أثناء العلاج.
يستخدم العلاج التحفيزي للتبول اللاإرادي المديح والتشجيع والمكافآت لمساعدة الطفل على التحكم في المثانة، للحصول على أفضل النتائج، حيثُ يوصي الطبيب بالتالي:
يمكن أن يساعد العلاج التحفيزي الأطفال على اكتساب درجة معينة من السيطرة على التبول اللاإرادي.
ولكن إذا لم يساعد طفلك في غضون 3 إلى 6 أشهر، ففكر في تجربة طرق أخرى.
يعتبر التبول اللاإرادي مصدرًا محتملاً لانخفاض احترام الذات، وقد ارتبط بالاضطرابات العاطفية والسلوكية.
يُعتبر العلاج السلوكي المعرفي أحد أنجح العلاجات المتبعة في علاج التبول اللاإرادي، حيثُ أظهرت الأبحاث أن الأطفال والمراهقين الذين عولجوا بالعلاج السلوكي المعرفي كانوا أكثر نجاحًا في التخلص من التبول اللاإرادي لمدة 3 أسابيع متتالية مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا أي علاج مشابِه.
كما أثبتت الدراسات أنَّ الأطفال الذين يتلقون العلاج المعرفي السلوكي كانوا أقل عرضة للانتكاس عند مقارنتهم بالأشخاص الذين يستخدمون علاجات أخرى للتبول اللاإرادي.
لا يكفي العلاج الدوائي وحده، حيث يعود الأطفال عادةً إلى التبول في الفراش بانتظام عند توقف الدواء ولا يُنصح باستخدامه على المدى الطويل بسبب تسببه أيضًا في ظهور العديد من الأعراض الجانبية، ولا يجِب استخدامه إلا عند فشل جميع العلاجات الأخرى.
تشمل الأدوية المتاحة:
اقرأ أيضًا: أسباب الإدمان على المخدرات
المصادر: