يعتبر الأرق وقلة النوم من مشاكل النوم الأكثر شيوعًا؛ حيثُ يعاني ثلث الأشخاص البالغين من الأرق نتيجة الظروف المختلفة، ومنهم ما نسبته 6-10% شُخصوا باضطراب الأرق الشديد.
ويُمكنك الاستدلال على إصابتك بالأرق من خلال ظهور أعراض معينة، ولا بُد من أن عيادة الدكتور محمد أبو حليمة ستكون هي الخيار الأنسب لتقييم حالتك والمباشرة بالخطوة التالية لتخفيف هذه المشكلة.
وفي هذا المقال يقدم لنا الدكتور محمد أبو حليمة أخصائي الطب النفسي والإدمان أبرز أعراض الأرق وقلة النوم.
أعراض الأرق وقلة النوم
تتفاوت شدة أعراض الأرق وقلة النوم من شخص لآخر وذلك بحسب السبب الذي أدى إليه، وفيما يلي بعض هذه الأعراض:
مواجهة صعوبة في النوم، أو استمرار النوم.
الاستيقاظ مبكرًا وعدم القدرة على العودة إلى النوم.
كثرة الاستيقاظ ليلًا.
عدم الشعور بالراحة خلال النوم.
القلق الدائم بشأن النوم.
النعاس وقلة التركيز خلال النهار.
صعوبة أخذ قيلولة في النهار رغم التعب الواضح.
التعب بعد الاستيقاظ.
فقدان الشغف وانخفاض دافع الإنجاز.
تقلبات في المزاج والانفعال.
كثرة ارتكاب الأخطاء.
فقدان الرغبة الجنسية.
كيف أتأكد من إصابتي بالأرق ومشاكل النوم؟
لا يُمكن التأكد إلا من خلال مراجعة الطبيب للحصول على تشخيص صحيح، وفي حال استمرار الأعراض سابقة الذكر أو تأثيرها في حياة الفرد يُنصح بمراجعة عيادة الدكتور محمد أبو حليمة فإنه سيقوم بإجراء العديد من الفحوصات؛ التي تشمل ما يلي:
الفحص السريري
يقوم الطبيب بطرح العديد من الأسئلة تتعلق بتاريخ الصحي الظروف الشخصية وعادات النوم والأعراض وغيرها.
فحوصات أخرى
فحوصات لاستبعاد الإصابة بمشاكل صحية تتشابه أعراضها مع أعراض الأرق
ومنها ما يلي:
اختبار انقطاع النفس النومي (Sleep apnea testing): ويتضمن تقييم النوم خلال الليل في مختبر خاص أو في المنزل لتسجيل حركات ووظائف الجسم المتعددة أثناء النوم.
الفحص باستخدام جهاز أكتيغرافي (Actigraphy): يهدف إلى تشخيص اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية من خلال تتبع أنماط النوم للكشف عن وجود دورة نوم مختلفة عن المعتاد، وهو يتضمن ارتداء جهاز يُشبه الساعة.
اختبار كمون النوم المتعدد (MSLT): وفيه يتم منح الشخص 4-5 فرص للنوم كل ساعتين خلال النهار، ويستخدم الاختصاصي هذا الاختبار لقياس مدى سرعة نوم المريض في كل قيلولة.
نصائح عامة لتحسين النوم والتخلص من الأرق
بعد تقييم الدكتور محمد أبو حليمة لحالتك يُقدم لك نصائح حول ممارسات بسيطة تُحسن من المقدرة على النوم واستمراريته، وفي ما يلي أبرزها:
جعل النهار وقت النشاط والإنجاز، أما الليل فمن أجل الراحة والنوم.
ممارسة الرياضة بانتظام خلال ساعات النهار، وعدم ممارستها مساءً.
الحفاظ على نظام نوم واستيقاظ ثابت.
الذهاب للسرير في وقتٍ مبكر من المساء وعدم السهر، مع حصولك على عدد ساعات نوم يتراوح بين 7-8 ساعات يوميًا.
تجنب استخدام الهواتف الذكية قبل الذهاب للنوم ب 30 دقيقة على الأقل.
تجنب تناول وجبات طعام دسمة قبل النوم بساعتين.
تجنب المشروبات التي تحتوي على كافيين قبل وقت النوم ب6 ساعات على الأقل.
توفير بيئة مناسبة للنوم ذات درجة حرارة مناسبة وإضاءة خافتة.
التقليل من شرب السوائل والماء قبل بضع ساعات من وقت النوم.
تجنب أخذ قيلولة في وقت متأخر من اليوم.
ماذا يحدث في حال استمرار الأرق وقلة النوم؟
تحتاج أجسامنا أدمغتنا للنوم والراحة وذلك للمساعدة على أداء المهام اليومية والتعلم والاحتفاظ بالذكريات، وهذا يعني بانّه قد يترتب على قلة النوم والأرق بعض الآثار الجانبية ومنها:
مشكلة في التركيز والأداء المهام اليومية.
بطء رد الفعل والذي يمكن أن يؤدي إلى الحوادث.
القلق.
ارتفاع مخاطر التعرض لمشاكل صحية مثل: ارتفاع ضغط الدم والسمنة والاكتئاب.