الصفحة الرئيسية » المدونات » كيف تتحرر من إدمان وسائل التواصل الاجتماعي؟
كيف تتحرر من إدمان وسائل التواصل الاجتماعي؟ زادت شعبية منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، بين الأطفال، المراهقين، وحتى البالغين. ومع هذه الشعبية المتزايدة، بدأت تتحول هذه الوسائل إلى نوع من الإدمان السلوكي، والذي يؤثر بشكل مفرط وقهري على العقل والصحة النفسية.
بعض الأشخاص يعتقدون أن وسائل التواصل الاجتماعي توفر وسيلة للاسترخاء وتخفيف الشعور بالوحدة. ومع ذلك، فإن تأثيرها على الدماغ كبير.
يقدم الدكتور محمد عوني أبو حليمة أخصائي الطب النفسي ومعالجة الإدمان أهم المعلومات والنصائح حول هذا الموضوع في المقال التالي.
عند استخدامك للتطبيقات المفضلة لديك، تزداد إشارات الدوبامين في الدماغ، وهو ناقل عصبي مرتبط بالشعور بالمتعة. هذه الزيادة تجعل استخدام التطبيقات يبدو كأنها نشاطات مرغوبة يجب تكرارها، خاصة بعد تجربة مشاعر إيجابية. وهذا يشكل نوعًا من التعزيز للإدمان؛ فعندما ينخفض مستوى الدوبامين، تجد نفسك تعود لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مرة أخرى.
رغم الفوائد التي يمكن أن تقدمها وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن لها جانباً سلبياً لا يمكن تجاهله، ومن أبرز هذه السلبيات:
اقرأ أيضًا: كيف تحافظ على الصحة النفسية والعقلية؟
يمكن أن يكون هناك اختلاف كبير بين مجرد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من روتينك اليومي وبين إدمانها. بعض العلامات التي قد تشير إلى أنك تعاني من إدمان تشمل:
في عصر الهواتف الذكية، يمكن للشخص التحقق من مواقع التواصل الاجتماعي في أي وقت، مما يزيد من خطر الإدمان. لتقليل هذا الخطر، يمكن اتباع النصائح التالية:
في كل مرة ترغب في التحقق من مواقع التواصل الاجتماعي، ستحتاج إلى إعادة تشغيل الهاتف إذا قمت بإغلاقه، مما قد يقلل من رغبتك في استخدامه.
قد يبدو ترك الهاتف الذكي بعيدًا عن متناول اليد صعبًا لبعض الأشخاص، ولكنه يمكن أن يكون فعالًا في تقليل استخدامه. حاول:
يُعد جدولة وقت استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أحد الأساليب الفعّالة لإدارتها بشكل مناسب، إذ إنه من الصعب التخلي عنها تمامًا. لذا، يمكن أن يكون تحديد أوقات محددة لتفقد كل موقع خطوة أولى جيدة للحد من الاستخدام المفرط.
ابدأ بمراقبة الوقت الذي تقضيه على كل موقع من مواقع التواصل الاجتماعي. بناءً على ذلك، قلل هذا الوقت تدريجياً حتى تصل إلى مدة معقولة. يساعدك هذا الأسلوب في تقليص الاستخدام دون شعورك بالحرمان التام.
قد يهمك أيضًا: كيف أتعامل مع الصدمة النفسية عند الأطفال
حاول استبدال بعض الأوقات التي تقضيها على مواقع التواصل الاجتماعي بأنشطة مختلفة، مثل:
المراجع: