الصفحة الرئيسية » المدونات » ما هي اسباب تقلبات المزاج؟
تقلبات المزاج تُشير إلى حدوث تغيرات سريعة وحادة في الحالة النفسية، وتتضمن الحزن بدون سبب واضح وصعوبة التحكم في المشاعر في مواقف يومية عادية، والإحساس بالفرح تارة أو الغضب أو التوتر تارة أخرى.
وفي الواقع قد تتراوح أسباب تقلبات المزاج ما بين الأسباب البسيطة إلى الأسباب التي قد تُشير إلى الإصابة بمشاكل نفسية واضطرابات مختلفة.
ولكن لابد أنك تساءلت ما هي اسباب تقلبات المزاج الدكتور محمد عوني أبو حليمة اختصاصي الطب النفسي ومعالجة الإدمان يوضح تفاصيل الإجابة على هذا السؤال في هذا المقال، إلى جانب إلى الطرق الفعالة للتعامل معها.
فيما يلي تتضمن اسباب تقلبات المزاج ما يلي:
الناجم عن العمل والدراسة والمسؤوليات المنزلية، بالإضافة إلى ضغوطات الحياة المتنوعة والتعرض لأحداث عاطفية قوية مثل الحزن أو الغضب، والتوتر، فهي تعتبر أسباب رئيسية للتقلبات المفاجئة في المزاج.
في العديد من الحالات قد تكون اسباب تقلبات المزاج عند النساء هو الدخول في سن اليأس، والتي تحدث عادًة للأسباب التالية:
عدم الحصول على ساعات نوم كافية خلال الليل قد يؤثر على المزاج بشكلٍ كبير ويسبب تقلبات مزاجية تتمثل بالغضب والانزعاج.
كما أن الاستمرار في عدم الحصول على ساعات كافية من النوم قد يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
الحَمل يؤدي لإفراز هرمونات أكثر من المعتاد وذلك بهدف مساعدة جسد المرأة على تغذية الطفل. وهذه التغيرات الهرمونية تؤثر على الحالة المزاجية.
تعاني بعض النساء خلال الأيام التي تسبق الدورة الشهرية أو حتى خلال الدورة الشهرية من الكثير من المشاعر المختلطة والتقلبات المزاجية مثل الغضب أو الحزن، دون وجود أي سبب واضح لها، ويعود السبب في ذلك لانخفاض مستويات بعض الهرمونات خلال فترة الحيض.
يُلاحظ العديد من الأشخاص بزيادة مشاعر الغضب أو الارتباك أو حتى الرغبة بالبكاء أو الصراخ عندما يشعرون بالجوع، وقد يكون انخفاض نسبة السكر في الدم هو السبب.
لذلك يُمكن القضاء على هذه المشاعر من خلال تناول شيئًا ما.
فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية قد يسببان تقلبات مزاجية إلى أن يحصل المريض على العلاج المناسب.
تقلبات المزاج المفاجئة قد تكون ناجمة عن تناول بعض الأدوية كأثر جانبي لها أو عند التوقف عن تناولها فجأة دون استشارة الطبيب ومنها:
أجل تقلبات المزاج المفاجئة قد تكون أحد أعراض بعض الأمراض النفسية، والتي تتضمن الآتي:
أحد أبرز أعراض اضطراب ثنائي القطب هي التقلبات المزاجية، حيثُ يواجه معظم المُصابين من تقلبات كبيرة في المزاج والتي تتراوح ما بين الشعور بالسعادة الكبيرة جدًا والرغبة في الكلام والنشاط والقيام بالعمل لدرجة عدم الحاجة إلى النوم. وذلك يحدث بسبب امتلاك طاقة كبيرة تستمر لمدة معينة قد تتراوح ما بين أيام إلى أسابيع.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد ذلك يشعر الشخص بالحزن والاكتئاب والوحدة، وفقدان الرغبة للرغبة في العمل أو حتى الكلام.
قد يواجه الشخص الذي يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من مشاكل عديدة بالتقلبات المزاجية فقد يشعر بالغضب أو الإحباط بشكل مفاجئ حتى من أتفه الأمور مثل الطوابير الطويلة.
يؤثر هذا الاضطراب بشكل كبير على المزاج وقد يسبب تبعًا لذلك تقلبات مزاجية، ويُمكن أن تستمر هذه التقلبات من بضع ساعات إلى بضعة أيام.
يؤثِر هذا النوع من الاضطراب بشكل رئيسي على الأطفال والمراهقين، وعادًة ما يتسبب بنوبات غضب متكررة لا تتناسب مع الموقف التي تحدث به.
يعاني الأشخاص المصابون بالفصام بالانفصال عن الواقع، وعدم التميز ما هو واقع أو خيال، ويمكن أن تصاحب هذه الهلوسة والأوهام تقلبات مزاجية.
الروتين اليومي والنظام الغذائي والتمارين الرياضية وعادات النوم تعمل معًا لتحديد الحالة المزاجية وأي تغييرات تطرأ عليها.
إذ قد يجد بعض الأشخاص أن مزاجهم مضطرب إذا لم يحصلوا على قسط جيد من الراحة أثناء الليل أو عندما لا يتناولون فنجانًا من القهوة في الصباح.
ويحتاج آخرون إلى ممارسة التمارين الرياضية يوميًا للحفاظ على مستويات القلق والمزاج تحت السيطرة.
تؤثر حالات الاكتِئاب الشديد بشكلٍ كبير على التقلبات المزاجية، وهناك العديد منها والتي تتضمن:
يحدث اكتئاب الولادة عادًة نتيجًة للتغيرات الهرمونية وبعض الضغوطات التي قد تتعرض لها المرأة بعد مرحلة الحمل. ويُمكن أن يسبب بحد ذاته تقلبات مزاجية مختلفة.
وهو أحد أشكال الاكتئاب المزمن والذي يستمر لمدة لا تقل عن عامين، وخلال هذه المدة قد تقل أعراض الاكتئاب، إلا أن التقلبات المزاجية يُمكن أن تظهر في معظم الأوقات.
ويصنف كأحد أنواع الاكتئاب الحاد، يُرافقه عادًة نوبات ذهانية مثل كالأوهام أو الهلوسة، إلى جانب التقلبات المزاجية الحادة.
اقرأ أيضًا: ما هو مرض حساسية الصوت؟
المراجع: