الصفحة الرئيسية » المدونات » الفصام العقلي
مرض الفصام العقلي أو الشيزوفرينيا (Schizophrenia) هو مرض نفسي يؤثر في تصرفات الشخص و شعوره وتفكيره، وهو يصيب حوالي 24 مليون شخص أو 1 من كل 300 شخص حول العالم.
في هذا المقال يُحدثنا الدكتور محمد أبو حليمة أخصائي الطب النفسي والإدمان حول أسباب الفصام العقلي، وأعراضه، وطرق علاجه.
قد لا يكون السبب الأساسي وراء الإصابة بالفصام العقلي واضحًا، ولكن يعتقد العلماء أن عوامل جينية، وبيئية، وشخصية قد تلعب دورًا في الإصابة، ويمكن ذكر هذه العوامل على النحو التالي:
يمكن أن تختلف أعراض الفصام من شخص إلى آخر، وتختلف أيضًا في استمرارها، فبعض الأعراض تظهر بشكل دائم، وبعضها تختفي وتعود وتتفاقم، لكنّها عادةً تصنّف هذه الأعراض إلى ثلاثة أقسام:
وهي أعراض الانفصال عن الواقع، وتشمل:
وتشمل ما يلي:
تشمل ما يلي:
عادةً ما يتم تشخيص الفصام العقلي بين عمر 16-30 عامًا، وهو نادرًا ما يظهر لدى الأطفال.
وبحسب الدليل التشخيصي الإحصائي الخامس للاضطرابات العقلية (DSM-5) فإنه لتشخيص إصابة شخص بالفصام العقلي ينبغي حدوث عرضين على الأقل من الأعراض التالية:
تجدر الإشارة إلى أنه لتأكيد التشخيص ينبغي أن يتواجد أحد الأعراض الثلاثة الأولى بشكل أساسي بالإضافة لأي من الأعراض الأخرى، واستمرار الأعراض لستة أشهر على الأقل.
من المهم متابعة مرضى الفصام العقلي، حيث إن ترك الحالة دون علاج يُعرض المريض نفسه والآخرين للخطر.
وتركز العلاجات على تخفيف الأعراض، وتحسين الأداء اليومي، وتحقيق أهداف الحياة الشخصية مثل إكمال التعليم والعلاقات الاجتماعية، وتشمل العلاجات ما يلي:
ويكون على شكل جلسات علاج نفسي للتحدث مع المريض لمساعدته على تغيير سلوكياته وطريقة تعامله مع الأحداث من حوله، بالإضافة لتقديم الدعم لأسر المرضى وتوعيتهم بطرق التعامل مع مريض الفصام العقلي.
ومن أبرزها الأدوية المضادة للذهان، حيث تستخدم لتخفيف الأعراض، وقد يلجأ الطبيب لإجراء تعديلات على أنواع الأدوية وجرعاتها للوصول للعلاج المناسب للحالة.
وتجدر الإشارة إلى أن نتائج العلاج تحتاج بضعة أسابيع لإحداث تغيير على تصرفات المريض.
وفيه يُستخدم جهاز لتحفيز الدماغ عبر صدمات كهربائية، وتستخدم هذه الطريقة في حال عدم وجود استجابة للعلاجات السابقة.
من الممكن أن يؤدي ترك المريض دون أخذه للطبيب ودون علاج إلى تطور الحالة وزيادة شدتها، ويترتب على ذلك ظهور مشاكل أكثر شدة وخطورة، مثل:
قد لا يكون بالإمكان الوقاية من الإصابة بالفصام العقلي، إلى أن اتباع بعض النصائح يسهم في إبقاء الأعراض تحت السيطرة، والعيش بشكل طبيعي، وتشمل هذه النصائح ما يلي:
اقرأ أيضًا: المشاكل الأسرية والأمراض النفسية
__________________________________________________
المصادر: