الصفحة الرئيسية » المدونات » اكتئاب ما بعد الولادة: العلاج والوقاية
قد تصاب الأم بعد الولادة بما يعرف بـ اكتئاب ما بعد الولادة (Baby blues)، وهي حالة تعد شائعةً كونها تصيب نحو 50% – 75% من النساء بعد الولادة.
وعادةً ما تزول بعد نحو أسبوعين، أما إن استمرت الأعراض لأكثر من ذلك وكانت شديدةً، فعندها قد تشخص باكتئاب ما بعد الولادة الذي سنتعرف عليه أكثر في هذا المقال.
يُعدّ علاج اكتئاب ما بعد الولادة ضروريًا لصحة كل من الأم والمولود؛ إذ أنّه يُمكن أن يُعاني الطّفل من أعراض تُعزى لعدم معالجة اكتئاب الأم مثل:
قبل الحديث عن علاج هذا النوع من الاكتئاب، تجدر الإشارة إلى أنه يعتمد على نوع الأعراض ومدى شدتها، إذ تختلف أعراضه بين مصابة وأخرى.
والأكثر شيوعًا:
أما عن أساليب العلاج، فيمكن تقسيمها إلى الآتي، إذ يختار الطبيب أسلوبًا واحدًا أو أكثر منها بناءً على حالة كل مصابة على حدة:
الذي يُحدد الطّبيب الأنسب منه حسب التشّخيص الخاص بالحالة، وكذلك حسب تاريخها المرضي بشكل عام.
وقد يشمل واحدًا أو أكثر من الأدوية الآتية، مع الإشارة إلى أن هذه الأدوية، لا سيما المجموعة الأولى منها، تعد آمنةً للاستخدام أثناء الإرضاع:
تشير بعض الأبحاث إلى أن الهبوط الشديد في مستويات هرموني الإستروجين (Estrogen) والبروجستيرون (Progesterone) بعد الولادة قد يكون السبب وراء هذا الاكتئاب، لذلك، فالعلاج الهرموني قد يستخدم في بعض الأحيان.
ويعد العلاج المعرفي السلوكي ( CBT) من أبرز الأساليب المستخدمة في هذه الحالة.
وهو يستخدم في علاج الحالات الشديدة من هذا الاكتئاب.
وذلك بممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي وغير ذلك من العادات الصحية.
ومن الجدير بالذكر أنه في حالة عدم تلقي العلاج اللازم والمناسب، فإن الإجابة عن السؤال ‘متى ينتهي اكتئاب ما بعد الولادة؟’ قد تكون من أشهر إلى سنوات.
تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام أدوية معينة والحصول على مكملات غذائية معينة خلال فترة الحمل يقلل احتمال الإصابة بهذه النوع من الاكتئاب.
وذلك يحدده الطبيب بناءً على عدد العوامل التي لدى المرأة مما يزيد احتمال الإصابة بهذه الحالة، إذ تشمل هذه العوامل الآتي:
وإليك أبرز الأساليب التي تساعد في الوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة:
اقرأ أيضًا: اضطراب القلق كيف تتعامل معه؟
المصادر: