الصفحة الرئيسية » المدونات » اضطراب الشخصية الحدية : ما هي أهم طرق علاجه؟
اضطراب الشخصية الحدية يعد أحد المشاكل النفسية التي تؤثر على كيفية شعور الشخص تجاه نفسه والآخرين، وهذا يجعله يُعاني من علاقات اجتماعية غير مستقرة وتقلبات مزاجية شديدة، عدا عن التصرف أو فعل أمور من دون التفكير فيها أولاً.
ولكن ما هي أعراض اضطراب الشخصية الحدية ؟ ولماذا يحدث وغيره من الأسئلة التي سيجيبنا عنه الدكتور محمد عوني أبو حليمة، اختصاصي الطب النفسي ومعالجة الإدمان في هذا المقال.
تشمل اعراض اضطراب الشخصية الحدية الآتي:
من غير معروف إلى الآن السبب الرئيسي للإصابة بـ اضطراب الشخصية الحدية، إلا أنه هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة وتشمل:
يتم تشخيص اضطراب الشخصية الحدية بناءً على معايير تشخيص اضطراب الشخصية الحدية في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي.
وذلك يتضمن التحقق من الأعراض التي يُعاني منها المريض، كما قد يتم السؤال عن التاريخ الصحي للعائلة والتاريخ الصحي لنفس المريض.
يتم علاج اضطراب الشخصية الحَدّية بشكل رئيسي من خلال العلاج النفسي كما قد يصف الطبيب الأدوية.
وفيما يلي يوضح د محمد أبو حليمة العلاج بالتفصيل:
وهو العلاج الرئيسي للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية، ويهدف إلى الآتي:
ويوجد عدة أنواع من العلاج النفسي أهمها:
تم تطوير هذا العلاج خصيصًا للأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب، إذ يتم التركيز فيه على اليقظة الذهنية أو الوعي بالوضع الحالي والحالة العاطفية.
إلى جانب تعليم المهارات اللازمة لمساعدة الأشخاص على إدارة المشاعر الغير مفيدة وتقليل سلوكيات التدمير الذاتي وتحسين العلاقات.
قد يساعد العلاج السلوكي المعرفي الأشخاص على تقليل التقلبات المزاجية وأعراض القلق وقد يقلل من عدد السلوكيات التي تؤدي إلى إيذاء النفس أو الانتحار.
كما قد يُساعد الشخص على تغيير معتقداته الخاطئة وتحديد آثارها السلبية وكيفية التحكم بها.
يهدف هذا العلاج إلى مساعدة الشخص على فهم مشاعره وما يواجهه من مشاكل عند تعامله مع الآخرين.
في الحقيقة لا يوجد علاج دوائي محدد لاضطراب الشخصية الحدية، ولكن في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب النفسي بأدوية لعلاج أعراض معينة أو مشاكل نفسية تُرافق هذه الحالة.
ومن الأمثلة عليها:
يقدم الدكتور محمد عوني أبو حليمة بعض النصائح لتخفيف أعراض هذا الاضطراب، ومنها:
إذا لم يتم علاج هذه الحالة فقد تؤثر سلبًا على العلاقات والعمل والدراسة وغيره.
وقد ينتج عن ذلك المضاعفات التالية:
اقرأ أيضًا: إدمان الحشيش وتأثيره على الصحة النفسية
المصادر: