الصفحة الرئيسية » المدونات » ما هو علاج الارق وقلة النوم؟
يعتبر الارق وقلة النوم أحد اضطرابات النوم الشائعة التي تؤدي بالشخص إلى صعوبة النوم أو الاستغراق فيه.
إلى جانب ذلك قد يؤدي الأرق إلى الاستيقاظ قبل الموعد وعدم القدرة على العودة إلى النوم مرة أخرى. وهذا يجعل الشخص يشعر بالإرهاق عند الاستيقاظ.
وبالتالي يؤثر هذا على مزاج الشخص خلال اليوم ويستنزف طاقته، بالإضافة إلى أداءه في العمل وجودة الحياة بشكل عام.
ولكن ما هي أسباب الارق وطرق العلاج؟ كل هذا وأكثر يوضحه الدكتور محمد عوني أبو حليمة اختصاصي الطب النفسي ومعالجة الإدمان في هذا المقال.
قد تشمل أعراض الأرق ما يأتي:
هناك العديد من أسباب الأرق والتي تتضمن ما يأتي:
فالتفكير المفرط والذي يتضمن القلق والتوتر بشأن الأمور الحياتية التي نمر بها خلال يومنا على سبيل المثال العمل أو الصحة أو الدراسة يُمكن أن يُبقي الذهن مشغولًا أثناء الليل ويسبب صعوبة في النوم وغيره.
السفر إلى مناطق زمنية متعددة قد يُعطل “الساعة البيولوجية” والتي تساعد على تنظيم أنشطة الجسم في أوقات معينة، ويتضمن ذلك وظائف الجسم خلال ال24 ساعة كالنوم والاستيقاظ وغيره.
هناك بعض العادات السيئة التي يميل بعض الأِخاص إلى اتباعها قبل النوم بحيثُ قد تؤثر على القدرة على النوم وتسبب الأرق ومنها:
بعض المشاكل النفسية مثل اضطرابات القلق أو الاضطراب الكرب التالي للصدمة أو الاكتئاب، قد تؤدي إلى اضطراب النوم.
هناك العديد من الأدوية التي تؤخذ بوصفة طبية قد تؤثر على النوم، مثل:
أهمها انقطاع النفس النومي حيثُ قد تسبب هذه الحالة توقف التنفس أحيانًا خلال الليل، وهذا بحد ذاته يسبب اضطراب النوم.
متلازمة تململ الساقين هي أيضًا من الحالات التي تزيد من الرغبة في تحريك الساقين عند محاولة النوم. وقد يحول ذلك دون القدرة على النوم أو العودة إلى النوم.
يعتبر الكافيين من المنبهات والتي قد تؤدي إلى صعوبة النوم في الليل خاصًة عند تناولها في وقت متأخر أي في المساء، ومن المشروبات التي تحتوي على الكافيين القهوة والشاي ومشروبات الطاقة وغيرها.
هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بـ الأرق وقلة النوم ومنها:
حيثُ قد تلعب التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة خلال دورة الحيض وانقطاع الطمث دورًا في اضطرابات النوم.
حيثُ تُعاني المرأة خلال هذه الفترة من بعض الأعراض التي تؤثر على قدرتها على النوم مثل التعرّق الليلي والهبات الساخنة.
مع التقدم في العمر (خاصًة الأشخاص الأكبر من 60 عامًا) يزداد خطر الإصابة بالأرق بسبب التغيرات في أنماط النوم.
إذا أصبح الأرق وقلة النوم تؤثر على حياتك اليومية وعلى مزاجك خلال النهار فهنا لابد من مراجعة الطبيب النفسي والذي سيُساعد على اختيار أفضل العلاجات التي تُاهم في تحسين النوم.
في البداية يوصى بتجربة بعض التغييرات على نمط الحياة والتي قد تكون مفيدة في كثير من الحالات ومنها:
إذا لم تنجح التدابير السابقة في تحسين الأعراض فقد يوصي الطبيب بالعلاج النفسي أو الدوائي وذلك كما يلي:
وهو أحد أنواع العلاجات النفسية التي يوصى بها كخطوة أولى لعلاج مشكلة الأرق، حيثُ يُساعد هذا العلاج على الآتي:
في بعض الأحيان قد يوصف الطبيب بعض الأدوية التي قد يكون لها دور فعّال في تحسين القدرة على النوم.
ولكن ينصح الأطباء عادةً بعدم الاعتماد عليها لأكثر من عدة أسابيع قليلة.
اقرأ أيضًا: الاضطراب الوهامي
المراجع: